نظام القائد المشرف

طبق في مدرستنا نظام القائد المشرف وفيما يلي نبذه عن النظام


تعتبر القيادة المدرسية أهم العناصر الفعّالة لإحداث التطوير الذي يخطط له مشروع تطوير؛ فهي مكوّن رئيس من مكونات نجاح المدرسة، وضمان التعلّم لكل متعلّم ، وقد بينت الدراسات وأفضل الممارسات التربوية في مختلف دول العالم ، أن القيادة التربوية في المدرسة ، هي الجسر الذي يربط جميع عملياتها وجهودها التطويرية مع بعضها ، لتصنع نموذجًا مدرسيًا فعّالاً وموصلا للنجاح .

إن قيادة المدرسة ليست مجرد إدارة لتطبيق الأنظمة، بل هي قيادة تعليمية تربوية تضمن خلق بيئة تعليمية ناجحة لكل من ينتمي إلى المدرسة ، كما أنها تعمل على ضمان توجيه جهود جميع العاملين في المدرسة لتحقيق رؤية ورسالة المدرسة؛ من أجل تحقيق أفضل الممارسات التربوية والتعليمية، فالمدير الفعّال الذي يتحلّى بمهارات القيادة ليزيد من فرص تحسين ونجاح المدرسة.




عتبر قائد المدرسة مشرفًا تربويًا مقيمًا في مدرسته ،حيث هناك عمليات إشرافية مهمة لا يمكن أن يؤديها سوى المشرف المقيم (قائد المدرسة) مدعمًا بالخبراء التربويين وهو ما يسعى إليه المشروع من خلال إعداد خبراء تربويين متميزين انطلاقاً من قاعدة عريضة من المعلمين الأوائل والمشرف التربوي المقيم (قائد المدرسة) ، الذي لم يعد دوره مجرد مسير للأعمال الإدارية ومحافظ على النظام ، بل هو المسؤول الأول عن توفير البيئة المناسبة ، لنمو الطالب نمواً متكاملاً، وإيجاد المناخ المدرسي المثير للتعلم ، والمحفز للمعلمين للإبداع والابتكار المعزز لنموهم المهني، والداعم لتطوير البرامج والأنشطة التعليمية، والجاذب لمشاركة المجتمع المحلي في تحسين نوعية التربية والتعليم والتعلم. 
لذا فإن قائد المدرسة لا يكتفي بتحقيق الانضباط في البرنامج المدرسي على أهميته في الاستقرار والثبات بل يؤدي أدواره الإشرافية المعززة بالتكامل بين أدوار القائد والخبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق